-->

المشاركات الشائعة

مصطلحات صوفية: التحقيق،السلوك،اللب،القلب

مصطلحات صوفية: التحقيق،السلوك،اللب،القلب التحقيق : يقصد بالتحقيق عند الصوفية شهود الحق في صور أسمائه التي هي الأكوان، فلا يحجب المحقق بالحق من الخلق، ولا بالحق عن الحق. معجم   اصطلاحات الصوفية، عبد الرزاق القاشاني،   تحقيق وتقديم عبد العال شاهين، دار المنار، الطبعة الأولى، القاهرة 1992 .     السلوك   : في الاصطلاح الصوفي هو الترقي في مفاتيح القرب إلى حضرة الرب باتحاد باطن الإنسان وظاهره. اصطلاحات الصوفية. ا للب : عند الصوفية هو العقل المنور بنور القدس الصافي عن قشور الأوهام والتخيلات. اصطلاحات الصوفية. القلب : في عرف أهل التصوف هو: جوهر نوراني مجرد، يتوسط بين الروح والنفس، وهو الذي يتحقق به الإنسانية، ويسميه الحكيم: النفس الناطقة. والروح باطنه، والنفس الحيوانية مركبه وظاهره. اصطلاحات الصوفية.

التصوف الإسلامي بالمغرب، المرجع والخصوصية

التصوف الإسلامي بالمغرب: المرجع والخصوصية       يقول الدكتور إيراهيم القادري بوتشيش: إن " التصوف المغربي عندما اختار التصوف السني الداعي إلى الاعتدال في تحلية السلوك، لم يكن ساذجا في اختياره، ولا بسيطا في فكره غير قادر على الخوض في القضايا الفلسفية، بل كان مجاهدا لنفسه.. مهتما بالرقائق اقتداء بأثر السلف الصالح" [10]، في انتقاء خيار الخُلق، كما ينتقى أطايب التمر [11]،  وكان مرابطا صابرا في الثغور، مشددا على الجانب الأخلاقي أكثر من غيره [12]. وقد كان  التصوف المغربي  عبر العصور والأزمنة التي مر بها، يستهدف إصلاح السلوك اليومي للمغاربة في شكله الأخلاقي والرقائقي، تحقيقا لرسالة الإسلام: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق". فلا عجب، أن يميل المغاربة لأسمى ما في الإسلام، وأفضل ما في الدين، وهو محاسن الأخلاق في السلوك ومقام الإحسان في العبادة. ومن ثم، يعتبر هذا الاختيار منسجما مع مفهوم الوسطية والاعتدال الذي يعني الخيرية والأفضلية وأحسن ما في الأمور كلها.    تمسك صوفية المغرب بالكتاب والسنة، وجب التساؤل: من أين استمد صوفية المغرب وسطيت...

مصطلحات صوفية: الملك، الملكوت، الروح، المكاشفة

مصطلحات صوفية: الملك، الملكوت، الروح، المكاشفة الملك : يقصد بالملك في الاصطلاح الصوفي هو: عالم الشهادة. اصطلاحات الصوفية. الملكوت : في الاصطلاح الصوفي هو: عالم الغيب. اصطلاحات الصوفية. الروح : في اصطلاح القوم: هي اللطيفة الإنسانية المجردة. وفي اصطلاح الأطباء: من البخار اللطيف المتولد في القلب، القابل لقوة الحياة والحس والحركة. هذا ويسمى في اصطلاحهم: النفس، والمتوسط بينهما المدرك للكليات والجزئيات القلب، ولا يفرق الحكماء بين القلب والروح الأول ويسمونها: النفس الناطقة. اصطلاحات الصوفية. المكاشفة : كاشف من المكاشفة وهو تعبير صوفي يعني الاطلاع على ما وراء الحجاب من المعاني الغيبية، كما يعني شهود الأعيان وما فيها من الأحوال في عين الحق، فهو التحقيق الصحيح بمطالعة تجليات الأسماء الإلهية. اصطلاحات الصوفية.

مفاهيم صوفية: الشهود، الأنس، الأحوال، الواردات

مفاهيم صوفية: الشهود، الأنس، الأحوال، الواردات الشهود : عند الصوفية هو: رؤية الحق بالحق. اصطلاحات الصوفية. الأنس : في الاصطلاح الصوفي هو: الاسترواح بروح القرب، والأنس بالشواهد التي تشهد بأنه قد تقدم في السلوك وتقرب. اصطلاحات الصوفية. الأحوال : جمع حال، وهو من المفاهيم الكبرى داخل الحقل الصوفي، ويقصد بها المواهب الفايضة على العبد من ربه إما واردة عليه ميراثا للعمل الصالح المزكى للنفس المصفى للقلب، وإما نازلة من الحق امتنانا محضا وإنما سميت أحوالا لتحول العبد بها من الرسوم الخلقية ودركات البعد إلى الصفات الحقية ودرجات القرب، وذلك هو معنى الترقي». اصطلاحات الصوفية. الواردات : في عرف الصوفية كل ما يرد على القلب من المعاني من غير تعمل من العبد. اصطلاحات الصوفية. 
جميع الحقوق محفوظة للتصوف وسوسيولوجيا الظاهرة الدينية div>الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب

التجربة الصوفية كمجال للدراسة



التجربة الصوفية كمجال للدراسة

التجربة الصوفية كمجال للدراسة

على مر تاريخ البشرية شكل حضور الديني واحدا من أهم المظاهر التي رافقت مسيرة البشرية في تطورها، سواء في المرحلة التي ارتبطت بتعدد الآلهة أو مرحلة نشدان الإله الواحد، حيث ظلت الفكرة الدينية لصيقة بالانسان، تصوغ له الاطار العقدي والنظري والمعرفي الذي سيمثل له بشكل أو بأخر إطاره الوجودي، ويحدد له علاقته بالوجود والطبيعة والحياة، في خضم هذه التركيبة الفكرية والثقافية الذي شكل الدين جزءا جوهريا فيها عمل –الدين- كموجه أساسي لمسار التاريخ الانساني.
شكلت دراسة الدين والنسق الديني والجماعات الدينية وكذا الشعائر والطقوس حقولا معرفية غاية في الأهمية والعمق داخل مجال العلوم الانسانية، فبالاظافة الى العلوم الدينية اهتمت الفلسفة وعلم النفس والسوسيولوجية وكذا الانتروبولوجية بدراسة الدين، فتعددت الدراسات والأبحاث وأصبح الدين محور اهتمام لدى الكثير من الباحثين، وذلك لما يحتويه الدين ليس فقط من عوامل التشويق وما ارتبط بالغيب ولكن لأن الدين أيضا يخاطب الجانب الانساني الروجاني العميق في التكوين البشري.
وقد شكلت التجربة الصوفية بكل أبعادها ومبادءها ومعتقداتها وكذا أنماطها السلوكية وأنساقها المعرفية أحد المداخيل الأساسية والجوهرية في دراسة الموضوعات الدينية، فالتصوف بجانبيه الظاهر/ الباطن يعكس في الأصل التجربة الروحية التي يمر بها المريد في حياته الروحية، وهي تجربة ذاتية ذوقية قائمة على الكشف، وقد ارتبطت بهذه التجربة بعض المظاهر نحو العزلة والوحدانية وهجر الدنيا ومتاعها والعكوف على المجاهدة داخل الزوايا والجبال والمغارات، الأمر الذي حد ببعض الباحثين إلى اعتبار التجربة الصوفية قد تبنت القطيعة مع الواقع والتاريخ وإيثار التعبد بعيدا عن الخلق وحياتهم الدنيوية.
فالتجربة الصوفية هنا تمثل تجلي للمقدس وأساسا في دراسته، فالتجربة الصوفية في تكثيفها الطقوسي تشكل مجالا خصبا للدراسة، فالطقوس والرموز داخل التجرية الصوفية يشكلان أساس البحث في المقدس والمتعالي وعلاقته بالمدنس، فقد اشتملت التجربة الصوفية على أهم عناصر المقدس الديني.

khan socio
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع التصوف والظاهرة الدينية .

جديد قسم : sufism sociology

إرسال تعليق